window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-79KLVHM231'); قصة درامية عن عنصرية المستشفى وانتصار العدالة
قصص درامية

الممرضة العنصرية لم تتوقع من سيصل في لحظة ولادة مرعبة

قصة درامية عن عنصرية المستشفى وانتصار العدالة

كان جناح الولادة في المستشفى مزدحمًا بشكل غير عادي، أصوات الأجهزة الطبية والصفارات تملأ المكان، وروائح المطهر القوية تلتصق بالأنف.

ليلى سامي، حامل في الشهر الثامن، دخلت وهي تمسك بطنها بيدها، وتحاول السيطرة على آلامها المتزايدة.

كانت تقود سيارتها بنفسها، معتقدة أن زوجها، آدم، في رحلة عمل بعيدة ولن يصل في الوقت الحالي.

اقتربت من مكتب الاستقبال بصعوبة وقالت بصوت ضعيف:
من فضلك… أشعر أنني سألد الآن. هل يمكنكم مساعدتي؟”

الممرضة المسؤولة، سارة، لم ترفع رأسها عن الأوراق، وقالت بنبرة باردة:
بطاقة التأمين، من فضلك. هل أنت متأكدة أن هذا التأمين صالح؟”

ليلى أعطتها البطاقة وهي ترتجف، وبدأت تشعر بالحرج من أنظار الجميع.

حاولت التوضيح:
أنا حامل في الشهر الثامن… أشعر بألم شديد!”

لكن سارة قاطعتها:
“التحقق أولًا وإذا اتضح أنك تكذبين… سنستدعي الأمن.”

الآلام زادت فجأة، والعرق بدأ يغطي جبين ليلى، والدموع لم تتوقف. وفجأة، شعرت بانفجار مفاجئ؛ المياه قد نزلت منها في منتصف صالة الانتظار!

سارة صرخت بغضب:
“اتصلوا بالشرطة فورًا! هذا نوع من التمثيل!”

الجمهور حول ليلى تجمد، وبعضهم بدأ يهمس بقلق: “لا… يبدو أنها بالفعل ستلد!”

في تلك اللحظة، دوى صوت خطوات ثقيلة مليئة بالقوة والسلطة، التفت الجميع نحو الباب، وكان هناك رجل طويل القامة، أنيق، ملامحه تعكس الحزم:
“أين زوجتي؟”

كان آدم سامي، المدير التنفيذي الجديد للمستشفى، ومعه فريق الإدارة العليا.

بخطواته الواثقة، توجه مباشرة نحو ليلى، قائلاً بصوت مرتفع:
“أحتاج طبيبًا فورًا! الآن!”

الجو تغير بالكامل في ثوانٍ، الممرضة سارة شعرت بالارتباك، وطاقم التمريض بدأ يهرع لإنقاذ ليلى، في غضون دقائق، تم تجهيز غرفة الولادة الطارئة، وبدأ الأطباء بالعمل بسرعة وحرفية.

ليلى، وسط الألم والخوف، شعرت بيد آدم ممسكة بيدها، قائلاً:
“أنا هنا… كل شيء سيكون بخير.”

بعد دقائق من التوتر الشديد، بدأت أصوات بكاء الطفل تملأ الغرفة، وكانت لحظة مليئة بالفرح والدموع.

سارة، التي كانت متعجرفة قبل قليل، شعرت بالحرج الشديد، وبدأت تتراجع، بينما آدم وقف إلى جانب ليلى مبتسمًا، شعرت أن العدالة تحققت بطريقة لم يتوقعها أحد.

ليلى نظرت إلى طفلها وقالت: “أخيرًا… كل شيء تغير.”
وفي تلك اللحظة، فهم الجميع أن القوة الحقيقية تكمن في الشجاعة والوقوف بجانب من يحتاج المساعدة، وأن العنصرية لن تجد مكانها أبدًا، حتى في أكثر اللحظات حرجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى