
رحلة إلى الماضي المجهول
عبر بوابة الزمن: رحلة إلى الماضي المجهول
✍️ بقلم: ليلى الغامدي | فريق قصة ورواية
وصف القصة:
رحلة خيالية تنقلك إلى عالم مختلف، حيث يلتقي العلم بالمصير، وتكشف الأسرار المدفونة عبر القرون.
✨ مقدمة القصة:
لطالما راود “فارس” حلم غريب يتكرر كل ليلة… بوابة متوهجة تظهر فجأة، تبتلعه إلى فراغ زمني لا نهاية له. في البداية ظنّها مجرد كوابيس، لكن ذات مرة، عندما دخل المختبر المهجور خلف جامعة المدينة، وجد الحقيقة ماثلة أمامه.
🌀 تفاصيل القصة:
كان “فارس” طالب فيزياء متفوق، مهتم بالزمكان والنظريات النسبية.
ملاحضة
“الزمكان هو مفهوم في الفيزياء يصف العلاقة بين الزمان والمكان. في النظرية النسبية لألبرت أينشتاين، يُعتبر الزمكان كيانًا واحدًا يتألف من أربعة أبعاد: ثلاثة أبعاد للمكان (الطول والعرض والارتفاع) وبُعد واحد للزمن.”
وذات يوم، قرأ في دفاتر الدكتور “نجم الدين”، الأستاذ المختفي منذ عدة سنوات، عن تجربة لم تكتمل حول “ثني الزمن وفتحهُ كبوابة”.
قاده الفضول إلى المبنى المهجور، وهناك، عثر على جهاز عجيب يشبه القوس، محفوف بأسلاك وشاشات قديمة. وبينما كان يقرأ التعليمات، اشتعل الجهاز فجأة… وابتلعه النور!
استفاق فارس في عام 1420م، في قرية صغيرة لا يعرفها، لكن الناس فيها يظنونه رسولاً من المستقبل، وفي وسط الفوضى، عرف أن وجوده هناك ليس مصادفة، بل جزء من نبوءة قديمة كتبت في كتبهم عن “الرجل القادم من النور”.
خلال رحلته، اكتشف فارس أن اختراعه غيّر مسار الزمن، وأن عليه إصلاحه قبل أن يتشقق نسيج الزمكان. واجه سحرة، ملوك، علماء، وحتى نُسَخًا من نفسه في عصور مختلفة.
وبينما كان يجمع قطع “مفتاح العودة”، تعلّم أن الزمن ليس فقط دقائق وساعات، بل قرار، واختيار، وتضحية.
🔚 نهاية القصة:
نجح فارس أخيرًا في العودة إلى حاضره، لكن في لحظة المغادرة، رأى عبارة منقوشة على أحد الجدران في العالم القديم:
“كل من يعبر الزمن… يغيّره دون أن يدري”.
عاد إلى مختبره، لكنه لم يعد نفس المختبر، وجد كتبًا قد تغير محتواها، وأناسًا لا يتذكرونه ، كأن شيئًا ما في التاريخ أعيد ترتيبه… لكنه وحده يعرف الحقيقة.