
صرخة في الغرفة رقم 7
قصة رعب مرعبة: صرخة في الغرفة رقم 7 التي لا ينام فيها أحد
✍️ بقلم:يحي العمودي| فريق قصة ورواية
وصف القصة:
شاب يعمل في توثيق الأماكن المهجورة، يقرر أن يقيم ليلة في فندق يشتهر بوجود غرفة تُسمع منها صرخات كل ليلة. لكن الليلة التي يقضيها هناك ستكشف سرًا لم يكن يتخيله.
المقدمة:
في قلب العاصمة، يقع فندق قديم يعود للعهد العثماني. ورغم موقعه المثالي وسعره الرخيص، إلا أن الغرفة رقم 7 بقيت مغلقة لأكثر من عشرين سنة. لم يكن السبب واضحًا، سوى إشاعة تقول إن صرخة تُسمع منها كل ليلة في تمام الساعة الثالثة فجرًا. “أكرم”، شاب يملك قناة على اليوتيوب لتوثيق الأماكن المرعبة، قرر أن تكون هذه الغرفة تحديه الجديد.
تفاصيل القصة:
وصل أكرم إلى الفندق بكاميرته وعتاده. طلب من موظف الاستقبال مفتاح الغرفة رقم 7، فتغيرت ملامح الموظف، وطلب منه التوقيع على ورقة “إخلاء مسؤولية”. ضحك أكرم وقال: “مجرد خرافات”.
دخل الغرفة عند التاسعة مساءً. كل شيء كان طبيعيًا… الجدران باهتة، أثاث قديم، لكن لا شيء غريب. بدأ التصوير، وعند الساعة 12 منتصف الليل شعر بانخفاض درجة الحرارة. بدأت الكاميرا تصدر تشويشًا، وظهر ظل سريع في المرآة. عند الساعة الثالثة تمامًا، سمع الصرخة.
كانت صرخة امرأة… حادة، حزينة، وممتدة. ركض نحو الباب فوجده مغلقًا. حاول فتح النافذة، لكنها لا تتحرك. فجأة، ظهرت أمامه على الجدار عبارة مكتوبة بخط أحمر: “أنا هنا منذ 1938”.
بدأ يسمع خطوات تقترب، ولم يعد ظل جسده يظهر في المرآة. أضاء الكشاف باتجاه السرير، فرأى وجه امرأة محترق تنظر إليه وتصرخ! أغمض عينيه، وعندما فتحهما وجد نفسه في اللوبي.
حسب الوقت، لم تمر سوى 5 دقائق. راجع الكاميرا، لم يجد أي تسجيل. ولكن على ملابسه… وُجدت بقعة دم.
النهاية:
أكرم نشر فيديوهًا قصيرًا يحكي ما حدث. لم يصدقه الكثيرون، لكنه أقسم ألا يعود لتجربة كهذه مرة أخرى. بعد شهر من الحادثة، تلقى طردًا بالبريد، يحتوي على صورة لغرفة مظلمة، وخلفها جملة واحدة بخط اليد:
“الصرخة القادمة… ستكون باسمك”.