قصص رعب وغموض

البيت رقم 9: لا أحد يعود منه

قصة رعب وغموض: البيت رقم 9 الذي لا يخرج منه أحد

✍️ بقلم: سارة المقطري | فريق قصة ورواية

وصف القصة:

تدور القصة حول فتاة صحفية تتلقى رسالة غامضة تطلب منها التحقيق في اختفاءات مرتبطة ببيت مهجور يحمل الرقم 9. كل من دخله لم يعد، والحقائق التي تكتشفها تغيّر حياتها للأبد.

مقدمة:

لم يكن الحي العتيق في أطراف المدينة معروفًا إلا بشيء واحد: “البيت رقم 9”. كل طفل خُوّف به، كل أم حذّرت أبناءها من الاقتراب. والسبب؟ لا أحد يعرفه بالتحديد، فقط قصص عن أشخاص دخلوا ولم يخرجوا. الصحفية “رهف” لم تكن تؤمن بالخرافات، إلى أن استلمت رسالة بالبريد، لا تحمل اسمًا، فقط ثلاث كلمات: “ابحثي عن 9”.

تفاصيل القصة:

رهف، شابة طموحة تعمل في جريدة إلكترونية مهتمة بالقصص الغريبة. كانت مهووسة بكشف الحقيقة في أكثر القضايا غموضًا. الرسالة الغامضة التي وصلت لمكتبها جعلتها تبحث عن تاريخ هذا البيت، لتكتشف أن خمسة أشخاص اختفوا فيه خلال عشرين سنة، دون أثر.

في إحدى الليالي، حملت الكاميرا، وقررت التسلل إلى البيت رقم 9. كانت الجدران مغطاة برسومات قديمة، وأصوات خفيفة تُسمع من الطابق العلوي. صعدت السلم الخشبي الذي يُصدر صريرًا، لتجد غرفة فيها مرآة ضخمة. عندما اقتربت منها، شعرت بقشعريرة غريبة، وانعكاسها لم يكن يتحرك في نفس الوقت.

فجأة، أُغلقت الأبواب خلفها، وبدأت تسمع همسات بلغات لا تفهمها. حاولت الهرب، لكن كل مخرج اختفى. ثم وجدت نفسها في نفس الغرفة، ولكن الزمن بدا وكأنه يعود للخلف. رأت مشاهد من اختفاء الأشخاص الخمسة، وكأن المرآة تسجل ما حدث.

بصعوبة، اكتشفت نقشًا على الجدار يقول: “أخبر قصتي، وستُفتح الأبواب”. بدأت تكتب كل ما رأته، وكلما كتبت، انفتحت نافذة صغيرة. قفزت منها وهربت.

النهاية:

عادت رهف إلى مكتبها، مرتجفة، حاملة قصتها المسجلة على الورق. نشرتها بعنوان “البيت رقم 9: حيث تتكلم الجدران”. لاقت القصة رواجًا هائلًا، لكن منذ ذلك اليوم، لم تعد رهف كما كانت. كلما نظرت للمرآة، كان انعكاسها يتأخر ثانية واحدة… تمامًا كـ”البيت رقم 9″.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى