قصص رومانسيه

“همسات من زمن آخر” – حب لا يعرف حدود الزمن

“همسات من زمن آخر” – حب لا يعرف حدود الزمن

✍️ بقلم: لينا القحطاني | فريق قصة ورواية

همسات من زمن آخر

حين يقع شاب في حب فتاة كتبت له من الماضي، تبدأ رحلة رومانسية مليئة بالغموض والسفر عبر الزمن. قصة حب لا يفصلها الزمان، بل يربطها دفتر قديم… ومصير لا مفر منه.

في أحد أسواق الكتب القديمة في إسطنبول، وبين أكوام الورق والكتب المهملة، عثر “عادل” على دفتر جلدي غامض. كان الدفتر مغطى بالغبار، وتآكلت حوافه من قِدَمه. ما إن فتحه حتى ارتجف قلبه: على أول صفحة اسم فتاة كتبت بخطٍ أنيق: ليلى يوسف – 1957.

ما شدّه أكثر أن الصفحات لم تكن مذكرات عادية… بل رسائل حب، موجهة إليه باسمه!
“عادل… أعلم أنك ستجد هذه الكلمات يوماً ما. لا تسأل كيف، فقط آمن.”

هل كان ذلك مصادفة؟ أم لعبة زمن؟
كل صفحة كتب فيها شيء حدث له فعلًا، أو سيحدث لاحقًا… لتبدأ رحلته في البحث عن “ليلى”.

اكتشف أنها كانت كاتبة واختفت في ظروف غامضة عام 1958. وكلما قرأ أكثر، زادت يقينياته أن هذا الحب يتجاوز حدود العقل.

في إحدى الليالي، سمع همسات في غرفته. استيقظ ليجد صفحة جديدة لم تكن موجودة:
“قابلني عند الجسر وقت الغروب.”

ذهب… وهناك، لمح فتاة بملابس خمسينية، تبتسم وكأنها تعرفه منذ الأزل.
كانت “ليلى”… فعلاً.

لحظات قليلة، لكنها حفرت في قلبه قصة… لا تنتهي أبدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى