window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-79KLVHM231'); الفصل الثاني من قصة "كبير الخدم في غرفة السيدة" | خطوات في الممر الليلي
قصص رومانسيه

خطوات في الممر الليلي

الفصل الثاني من قصة “كبير الخدم في غرفة السيدة” | خطوات في الممر الليلي

✍️ بقلم:ليان الهاشمي| فريق قصة ورواية

 

تتصاعد التوترات بين أدهم والسيدة ليليان بعد اقترابهما غير المتوقع، وتبدأ خطوات غامضة تُسمع في ممرات القصر، مما يدفع أدهم للبحث عن الحقيقة خلف الجدران.

ابدأ من البداية لتفهم خلفية اللقاء الغامض بين أدهم والسيدة ليليان.
اقرأ الفصل الأول: القصر خلف الستار

📖 الفصل الثاني: خطوات في الممر الليلي

مرّت الليلة الأولى بعد ذلك اللقاء الغريب دون نوم يُذكر…
أدهم، رغم هدوئه الخارجي، كان يشعر باضطراب داخلي لم يعرف مثله من قبل.

كأن شيء ما قد تغيّر… ليس فقط في نظرة السيدة ليليان له، بل في أجواء القصر بأكمله بدا وكأن الجدران بدأت تنطق، وأن الممرات تتنفس.

في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، استيقظ أدهم على صوت خطوات ناعمة، خفيفة، لكنها منتظمة… قادمة من الممر المؤدي إلى جناح السيدة.

لم تكن الخطوات تعود لأحد الخدم – هو يعرفها جميعًا، وهذه الخطوات لم تكن طبيعية.

ارتدى سترته بسرعة، وخرج بهدوء إلى الممر، كانت الأنوار خافتة، والمكان يلفّه سكون ثقيل.

اقترب من غرفة السيدة، لكن الباب كان مقفلاً.

طرق بخفة، لم يُجب أحد.
طرق مرة أخرى لكن لم يفتح احد لهُ الباب .

شعر بشيء غريب… هل يمكن أن تكون داخل الغرفة؟ أم أنها خرجت؟

في اللحظة التي قرر فيها المغادرة، سمع صوتًا واضحًا خلفه…
ضحكة خفيفة، خنقت الهواء.

استدار بسرعة، لكن لم يكن هناك أحد.

تابع السير بحذر، وكل حواسه مشدودة،عند نهاية الممر، وجد بابًا خشبيًا صغيرًا لم يُفتح منذ سنوات… باب المؤن القديمة.

مدّ يده ليفتحه، فصدر صرير خافت، وتسلل من الباب هواء بارد له رائحة العفن والوقت.

كان الظلام في الداخل كثيفًا، لكنه لمح شيئًا على الأرض…
قطعة قماش حريرية سوداء، مطابقة تمامًا للثوب الذي كانت ترتديه السيدة ليليان الليلة الماضية.

سأل نفسة هل كانت هنا؟ ولماذا؟ وما الذي كانت تفعله خلف هذا الباب؟

عاد أدهم إلى غرفته وهو لا يعرف إن كان ما رآه حقيقة أم خيالًا.

لكنه لم يكن يعلم أن ما بدأ تلك الليلة… لن ينتهي بسهولة.

…وبينما كان يُغلق باب غرفته، لمح من خلال فتحة الباب الصغيرة انعكاس وجهٍ في مرآة الممر… لم يكن وجهه.

اقترب بحذر، لكن الانعكاس اختفى بسرعة.
فتح الباب مرة أخرى، ألقى نظرة سريعة على الممر… لا أحد.

إلا أن شيئًا ما كان موضوعًا أمام بابه:
ورقة صغيرة مطوية… بعبارة واحدة فقط مكتوبة بخط أنثوي:

 “أعرف كل شيء

ماذا تقصد الرسالة؟ ومن كتبها؟
📖 اقرأ الآن: الفصل الثالث – الرسالة الممزق

 

دراسة عن تأثير العزلة على السلوك الإنساني – موقع Psychology Today

رمزية القصور في الأدب الرومانسي – ويكيبيديا

معنى الممرات في الروايات الغامضة – Literary Devices

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى