
مغامرة وليد في جزيرة الأحلام
مغامرة وليد في جزيرة الأحلام – قصة أطفال مليئة بالتشويق
✍️ بقلم: هاله يوسف | فريق قصة ورواية
في قصة اليوم من تصنيف قصص أطفال، سوف نخوض مع وليد مغامرة مشوقة في جزيرة مليئة بالمفاجآت.
القصة
في صباح مشمس، كان وليد يجلس في غرفته يقرأ كتابًا عن الجزر الغامضة. كان يحب القصص التي تتحدث عن الكنوز والمغامرات، ويتمنى يومًا أن يخوض مغامرة حقيقية. فجأة، لمح وليد ضوءًا غريبًا يتسلل من تحت خزانته. اقترب ليتفحص، فإذا به يجد مفتاحًا ذهبياً صغيراً لا يشبه أي مفتاح رآه من قبل.
أخذ وليد المفتاح، وبينما يلمسه، بدأت الغرفة تدور به بسرعة مذهلة، حتى وجد نفسه واقفًا على شاطئ جزيرة غريبة مليئة بالأشجار الملونة والطيور التي تتكلم!
اقترب منه طائر ببغاء وقال: “مرحبًا وليد، لقد تم اختيارك لخوض مغامرة في جزيرة الأحلام، لكن احذر، عليك أن تجد الجوهرة الزرقاء قبل غروب الشمس أو ستظل في الجزيرة للأبد!”
بدأ وليد جولته، يمر عبر غابات سحرية، ويقابل كائنات غريبة مثل قرد موسيقي، وسلحفاة تتحدث بالألغاز. كل لغز يحلّه يقربه أكثر من الجوهرة.
في منتصف الطريق، يجد وليد فتاة صغيرة تدعى “لميس”، كانت تائهة منذ أيام في الجزيرة. قرر مساعدتها، وتابعا الرحلة معًا.
عند مغارة التنين، واجه وليد ولميس أصعب التحديات. كان التنين لا يسمح لأحد بالمرور إلا إذا أجاب على هذه السؤال:
“ما هو الشيء الذي كلما زاد نقص؟”
أجاب وليد بثقة: “العمر!”
أومأ التنين برأسه وسمح لهما بالدخول، وهناك وجدا الجوهرة الزرقاء تتوهج بين الصخور.
ما إن لمس وليد الجوهرة حتى عاد إلى غرفته فجأة، وجد المفتاح الذهبي قد اختفى، وكأن شيئًا لم يكن.
لكنه لم يكن يحلم، لأن في جيبه كانت هناك ورقة صغيرة مكتوب عليها:
“شكرًا لك يا بطل الجزيرة – من سكان جزيرة الأحلام.”
ابتسم وليد وقال: “أجمل مغامرة في حياتي… ولن تكون الأخيرة!”