window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-79KLVHM231'); رحلة البالون الأحمر - قصة أطفال ممتعة عن الخيال والطيران والمغامرة
قصص اطفال

رحلة البالون الأحمر

رحلة البالون الأحمر – قصة أطفال ممتعة عن الخيال والطيران والمغامرة

✍️ بقلم: هاله يوسف | فريق قصة ورواية

 

في قصة اليوم من تصنيف قصص أطفال سوف نقراء قصة ممتعة ومليئة بالخيال عن طفل يحلق في السماء بواسطة بالون أحمر، ويتعلم خلالها دروسًا في الشجاعة والثقة بالنفس والتعاون.!

كان سامي، طفلًا في السابعة من عمره، يعيش في مدينة مزدحمة بالأبراج العالية والضوضاء يحب أن ينظر إلى السماء من شرفة بيته ويتخيل نفسه يطير مع الطيور، أو يسافر فوق الغيوم مثل بطل في قصة خيالية.
في يوم من الأيام، وأثناء عودته من المدرسة، وجد بالونًا أحمر لامعًا يطير بين الأشجار، وكأنه يبحث عن أحد يمسك به.

اقترب سامي ومدّ يده، وما إن أمسك بالخيط… حتى بدأت القصة!

لم يكن بالونًا عاديًا ما إن أمسك سامي بالخيط حتى شعر بأن قدمه قد فارقت الأرض قليلًا حاول أن يترك البالون، لكنه لم يستطع.
قال صوت رقيق:
أهلاً بك في رحلة البالون الأحمر، الرجاء ربط الحزام الخيالي والاستعداد للإقلاع!”

ضحك سامي، وظن أنه يتخيل… لكن فجأة بدأت قدماه ترتفعان أكثر، حتى أصبح يطفو فوق الأشجار والمنازل.

كان البالون يطير بسلاسة، ومعه سامي يرى كل شيء من الأعلى: المدرسة التي يذهب إليها، الحديقة التي يحبها، وحتى منزله الصغير.

في طريقه، مرّ على غيمة غريبة ذات وجه مبتسم، قالت له:
مرحبًا سامي، نحن نحب الزوار الصغار من الأرض! هل تريد أن ترى قصر السحاب؟”

أومأ سامي بحماس، فقالت الغيمة:
لكن عليك أن تحل اللغز أولًا!”
“أنا أبيض لكني لست حليبًا، أُولد من بخار وأطير بلا أجنحة!”
فكر سامي قليلًا وقال: “أنتِ… الغيمة؟”
ضحكت الغيمة وقالت: “أحسنت! هيا بنا إذًا.”

حلّق البالون إلى قصر ضخم مبني من السحاب، حيث التقى بملك الغيوم “فرفور السابع”، الذي أخبره أن البالون اختاره لأنه يملك خيالًا قويًا وقلبًا طيبًا.

قال له الملك:
كلما آمنت بخيالك، ستصل إلى أماكن لا يراها أحد غيرك.”

لكن فجأة، هبّت رياح قوية، وكادت تطيح بالبالون بعيدًا. خاف سامي، لكنه تذكّر كلام الملك، وتمسك بالخيط جيدًا وردد:
أنا أستطيع… أنا شجاع!

عاد البالون إلى طريقه، وأخذ سامي في جولة أخيرة حول قوس قزح، ثم بدأ بالهبوط بهدوء.

هبط سامي في نفس الحديقة التي وجد فيها البالون لكن الغريب أن البالون لم يكن معه… فقط خيط صغير مربوط حول معصمه وكلمات مكتوبة على الأرض بالحروف السحابية:
لا تتوقف عن الحلم أبدًا.”

عاد سامي إلى البيت وهو مبتسم، وكأن قلبه قد امتلأ سحرًا. وفي كل ليلة بعدها، كان ينظر إلى السماء ويبتسم… لأنه يعرف أن الإيمان بالنفس والخيال يجعل المستحيل ممكنًا.!

“هل تتمنون الطيران مع بالونكم الخاص؟ ماذا سترون في رحلتكم؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى