window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-79KLVHM231'); قصة الصندوق الأخير – قصة قصيرة مليئة بالمفاجآت والصدمة
قصص قصيرة

الصندوق الأخير

قصة الصندوق الأخير – قصة قصيرة مليئة بالمفاجآت والصدمة

✍️ بقلم: ليلى الغامدي | فريق قصة ورواية

في قصة اليوم من تصنيف قصص منوعة سوف نقراء قصة قصيرة درامية مشوّقة تدور حول رجل يتلقى صندوقًا غامضًا في البريد دون اسم مرسل، محتوى الصندوق يغيّر حياته إلى الأبد، لكن الحقيقة تأتي متأخرة جدًا.

 

في ظهيرة رمادية هادئة، وبينما كان “سامي” يتصفح بريده المعتاد، وجد طردًا صغيرًا لم يحمل اسم مرسل، كان مغلفًا بعناية بشريط أحمر باهت، وعليه اسمه الكامل مكتوب بخط أنيق لكنه غريب.

 

جلس على الطاولة، يحدّق في الصندوق، قلبه ينبض بسرعة غريبة… كما لو أن شيئًا بداخله يهمس له: “افتحني، لكن ستندم.”

تردد قليلًا، ثم فتحه. داخل الصندوق، كانت هناك رسالة بخط يدوي قديم:

لقد حان وقت الحقيقة، سامي. هذا ليس صندوقًا… بل اعتراف.”

 

إلى جانب الرسالة، وُجدت صور قديمة لوالده مع امرأة لا يعرفها، ورسائل حب بينها وبين أبيه تعود لعشرات السنين، وتسجيل صوتي بصوت والده الراحل.

ضغط على زر التشغيل…

“ابني سامي، إن قرأت هذا فأنت الآن كبير بما يكفي لتعرف الحقيقة، المرأة التي ربتك لم تكن أمك الحقيقية، وقد خُدعت أنت وهي لسنوات. هذا الصندوق هو مفتاحك للفهم… أو للضياع.”

تجمّد سامي. كان يظن أنه يعرف كل شيء عن عائلته، لكنه لم يعرف شيئًا. كل ذكرياته، ضحكاته، أيام الطفولة… كذبة؟

بحث في الصندوق فوجد شهادة ميلاد أخرى… باسمه، لكن بأم مختلفة.

خرج من المنزل مسرعًا إلى أقرب دار سجلات، وتحقق، الاسم صحيح، الأم ليست تلك التي يعرفها انفجر داخله شيء لا يمكن إصلاحه.

عاد إلى البيت بعد ساعات من الصدمة، فوجد رسالة جديدة على الطاولة، لم تكن هناك عندما خرج.

سامي، أنا آسفة كنت أعلم أن الصندوق سيصل يومًا. سامحني. – أمك.”

كانت التوقيع بخط يد والدته التي رافقته منذ الطفولة، المرأة التي كانت تعني له العالم.

لكنه لم يجدها أبدًا بعد ذلك اختفت… كما لو أنها لم تكن يومًا موجودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى