قصص رومانسيه

وصيفة الأميرة… وعشيقها السري

وصيفة الأميرة… وعشيقها السري

 

✍️ بقلم: ليان الهاشمي | فريق قصة ورواية

لم تكن “ميرال” أكثر من ظلّ يتبع الأميرة “تالين” أينما ذهبت، تخدمها بصمت، وتدفن مشاعرها تحت طبقات من الطاعة.

لكن في كل مرة كان “راشد” — قائد الحرس الشخصي للأميرة — يلتفت إليها بعينيه الحادتين، كانت تذوب من الداخل.

كانت النظرات بينهما محرّمة… مجرد التفكير فيهم معًا قد يكلّفها حياتها.

 

ومع ذلك، في إحدى الليالي، وبينما كانت “تالين” نائمة… تسللت ميرال إلى شرفة القصر، ووجدته هناك، كما وعدها.

 

اقترب منها، همس:

– “هل فكّرتِ؟”

– “كل لحظة… كل ثانية… لكني خائفة، راشد.”

 

أمسك يدها بقوة، وقال:

– “أنا أحبك، ميرال. ولن أعيش عمري خادمًا لأشخاص لا نحبهم.”

 

قالت وهي تبكي بصوت منخفض:

– “إنهم يستطيعون إعدامي فقط إن عرفوا…”

 

لكنه قاطعها بقبلة خفيفة على يدها، وقال:

– “دعيهم يعرفون… لأجل حب كهذا، يستحق الأمر كل شيء.”

 

مرت أسابيع، وحبهم ينمو في الظل… قبلة على عجل، لمسة يد خفية، همسات تحت جنح الليل.

 

لكن ذات يوم، دخلت الأميرة فجأة غرفة ميرال… وجدت عقدًا ذهبيًا محفورًا عليه اسم “راشد”.

 

نظرت إليها بدهشة، ثم غضب، ثم دموع…

– “كنتِ أختي… وكنتِ تخونينني بهذا الشكل؟”

 

في تلك اللحظة، لم تكن المعركة بين أميرة ووصيفتها… بل بين القلب والكرامة، بين الحب والولاء.

 

هربت ميرال تلك الليلة، بحثًا عن راشد، لتبدأ رحلة جديدة… لا يقودها العرش، بل يقودها الحب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى